طور الباحثون في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا خط أنابيب حسابيًا جديدًا مصممًا لتحديد المؤشرات الحيوية للبروتين المرتبطة بالأمراض المعقدة، بما في ذلك مرض الزهايمر (AD). تقوم هذه الأداة المبتكرة بتحليل المؤشرات الحيوية التي يمكنها إحداث تغييرات هيكلية ثلاثية الأبعاد في البروتينات، مما يوفر رؤى مهمة حول آليات المرض ويسلط الضوء على الأهداف المحتملة للتدخل العلاجي. النتائج التي نشرت في علم الجينوم الخلوييمكن أن يؤدي ذلك إلى تقدم في استراتيجيات الكشف المبكر والعلاج لمرض الزهايمر، الذي استعصى لفترة طويلة على العلاجات الفعالة.
“يتم تعريف مرض الزهايمر بواسطة لويحات أميلويد بيتا وتشابكات تاو الليفية العصبية في الدماغ، والتي تتراكم قبل عقود من ظهور الأعراض. التشخيص المبكر الحالي إما يعتمد على استخدام الموارد بشكل مكثف أو تدخلي. علاوة على ذلك، فإن علاجات مرض الزهايمر الحالية التي تستهدف أميلويد بيتا توفر بعض الراحة من الأعراض وقد تبطئ تطور المرض ولكنها لا تتمكن من إيقافه تمامًا.