قد تحفر النباتات في الأرض وتمتد نحو الشمس، لكنها في النهاية تبقى عالقة حيث تنبت – تحت رحمة التهديدات البيئية مثل درجة الحرارة والجفاف والعدوى الميكروبية. للتعويض عن عدم قدرتها على النهوض والتحرك عند وقوع الخطر، طورت العديد من النباتات طرقًا لحماية نفسها عن طريق تغيير وظائفها الفسيولوجية، مثل بناء دروع حول أجزاء من الجسم وجذورها تسمى محيط الأدمة. ومع ذلك، نظرًا لأن العديد من علماء الأحياء النباتية الذين يدرسون تطور الأنسجة ينظرون إلى النباتات الصغيرة، فإن تطور محيط الأدمة في وقت لاحق من الحياة ظل غير مستكشف نسبيًا.
أطلق باحثو معهد سالك لأول مرة أول أطلس شامل للتعبير الجيني للأدمة المحيطة بالنبات على مستوى الخلية الواحدة. يوفر الأطلس معلومات جديدة حول الأنواع المختلفة من الخلايا التي تشكل الأدمة المحيطة وأي جينات محددة وعمليات بيولوجية تتحكم في تطورها. يتضمن ذلك معلومات مهمة عن خلايا القشرة الغنية بالسوبرين – وهو الجزيء الذي يساعد على التقاط…
