وكما يشبه بعض الأطفال آباءهم جسديًا، فقد اعتقد العديد من العلماء منذ فترة طويلة أن الكواكب النامية يجب أن تشبه القرص الدوار من الغاز والغبار الذي يولدها.
ولكن، في دراسة جديدة، اكتشف فريق من علماء الفيزياء الفلكية بقيادة جامعة نورث وسترن أن التشابه قد يكون أكثر مرونة مما كان يعتقد سابقًا. من خلال دراسة كوكب خارجي لا يزال في طور التكوين وقرص الولادة المحيط به، اكتشف الباحثون تركيبة غير متطابقة من الغازات في الغلاف الجوي للكوكب مقارنة بالغازات الموجودة داخل القرص.
من المحتمل أن تؤكد هذه النتيجة المفاجئة الشكوك القائمة منذ فترة طويلة بأن النموذج الحالي للعلماء لتكوين الكواكب مبسط للغاية.
سيتم نشر الدراسة يوم الأربعاء (18 ديسمبر) في مجلة رسائل مجلة الفيزياء الفلكية. وهذه هي المرة الأولى التي يقارن فيها الفيزيائيون معلومات من كوكب خارج المجموعة الشمسية وقرص ولادته ونجمه المضيف.
وقال تشيه تشون “دينو” هسو، من جامعة نورثويسترن، والذي قاد الدراسة: “بالنسبة لعلماء الفيزياء الفلكية الرصدية، من المحتمل أن تكون إحدى الصور المقبولة على نطاق واسع لتكوين الكواكب مبسطة للغاية”.
