قام علماء DRI بتحليل سجلات قلب الجليد في القطب الشمالي لإعادة بناء التلوث التاريخي بالرصاص في الغلاف الجوي من روما القديمة، وكشفوا عن وجود صلة بين التعرض للرصاص والتدهور المعرفي.
يعد التعرض للرصاص مصدر قلق كبير على الصحة العامة، فحتى المستويات المنخفضة منه تشكل مخاطر، خاصة على النمو المعرفي للأطفال. سبق للباحثين في معهد أبحاث الصحراء (DRI) استخدام عينات الجليد في القطب الشمالي لتتبع تلوث الغلاف الجوي إلى الإمبراطورية الرومانية. وتعتمد دراسة جديدة على هذا العمل، لاستكشاف كيفية تأثير التلوث بالرصاص من تلك الحقبة على السكان الأوروبيين.
نشرت في 6 يناير في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوموحللت الدراسة ثلاثة سجلات لجوهر الجليد في القطب الشمالي لقياس مستويات التلوث بالرصاص من 500 قبل الميلاد إلى 600 بعد الميلاد. يشمل هذا الإطار الزمني …