تشير دراسة سكانية جديدة كبيرة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا إلى أن مقاومة الأنسولين قد تكون عامل خطر مهمًا لتطور مرض صمام القلب الأكثر شيوعًا في العالم – تضيق الأبهر (AS).
نشرت اليوم في المجلة التي يراجعها النظراء حوليات الطبويعتقد أن هذه النتائج هي الأولى التي تسلط الضوء على عامل الخطر غير المعترف به سابقًا للمرض.
ومن المأمول أنه من خلال إظهار هذا الارتباط بين AS ومقاومة الأنسولين – عندما تفشل الخلايا في الاستجابة بشكل فعال للأنسولين وينتج الجسم أكثر من اللازم للحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية – يمكن فتح طرق جديدة للوقاية من المرض.
تضيق الأبهر هو حالة القلب المنهكة. ويؤدي إلى تضييق الصمام الأبهري، مما يحد من تدفق الدم من القلب. وبمرور الوقت، يزداد سمك الصمام ويتصلب، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم بشكل فعال إلى جميع أنحاء الجسم. إذا لم تتم معالجته، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث ضرر تدريجي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، مثل أمراض القلب…