قام فريق من علماء الفيزياء الفلكية، بقيادة علماء من معهد الدراسات المتقدمة، بتطوير تقنية مبتكرة للبحث عن أصداء ضوء الثقب الأسود. وتمثل طريقتهم الجديدة، والتي ستسهل قياس كتلة ودوران الثقوب السوداء، خطوة كبيرة إلى الأمام، لأنها تعمل بشكل مستقل عن العديد من الطرق الأخرى التي استخدمها العلماء لسبر هذه المعايير في الماضي.
البحث الذي نشر اليوم في رسائل مجلة الفيزياء الفلكيةيقدم طريقة يمكن أن توفر دليلاً مباشرًا على وجود فوتونات تدور حول الثقوب السوداء بسبب تأثير يُعرف باسم “عدسة الجاذبية”.
تحدث عدسة الجاذبية عندما يمر الضوء بالقرب من ثقب أسود وينحني مساره بسبب مجال الجاذبية القوي للثقب الأسود. يسمح هذا التأثير للضوء باتخاذ مسارات متعددة من مصدر إلى مراقب على الأرض: قد تتبع بعض أشعة الضوء مسارًا مباشرًا بينما يمكن لأشعة أخرى أن تدور حول الثقب الأسود مرة واحدة – أو عدة مرات – قبل أن تصل إلينا. وهذا يعني أن الضوء من …