على مدى العقدين الماضيين، ربطت الدراسات الجينية الكبيرة عشرات الآلاف من متغيرات الحمض النووي بآلاف السمات والأمراض البشرية. ومع ذلك، فإن تصحيح تأثيرات هذه المتغيرات لعلاج الأمراض قد تعرقل جزئيًا بسبب الافتقار إلى أدوات جزيئية دقيقة للقيام بذلك.
وقد اتخذ الباحثون في معهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، ومستشفى ماساتشوستس العام، وجامعة هارفارد نهجا جديدا من خلال بناء مجموعة متنوعة بشكل ملحوظ من المركبات الجزيئية التي يمكن استخراجها من تلك التي تستهدف المتغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض بطرق جديدة. بفضل أساليب الكيمياء المبتكرة، تضم المكتبة أكثر من 3 ملايين مركب مصمم للجمع بين بروتينين واستخدام أحدهما كدرع لتثبيت الآخر وعكس ارتباطه بالأمراض…