طيور القطرس متحركة بشكل استثنائي وتستخدم الريح للسفر مئات الآلاف من الأميال لتتغذى على الحبار أو الأسماك أو الحيوانات الأخرى الموجودة بالقرب من سطح الماء في المحيط المفتوح.
في الواقع، تعتمد بعض الأنواع الأكبر حجمًا من طيور القطرس على الريح لدرجة أنها تكافح حتى من أجل الإقلاع عندما تكون الظروف هادئة.
والآن، كشفت دراسة دولية جديدة أجراها باحثون من كلية العلوم البيئية بجامعة ليفربول، أن هناك حدًا أعلى لفائدة الرياح.
في ورقة نشرت في المجلة علم الأحياء الحاليوجد الباحثون أنه على الرغم من كونهم طيارين بارعين، إلا أن نوعين من طيور القطرس يكافحون من أجل تناول الطعام خلال الظروف الجوية العاصفة للغاية مما يجعل العثور على الطعام صعبًا أو خطيرًا.
وقام فريق البحث بتحليل البيانات التي تم جمعها في جورجيا الجنوبية في جنوب غرب المحيط الأطلسي. وباستخدام أجهزة تتبع صغيرة أرفقها باحثون من هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، تمكن الفريق من قياس متى وأين كانت الطيور تستريح أو تطير أو تأكل. في…