معظم الطفرات التي تسبب المرض عن طريق استبدال أحد الأحماض الأمينية بآخر تفعل ذلك عن طريق جعل البروتين أقل استقرارًا، وفقًا لدراسة واسعة النطاق لمتغيرات البروتين البشري التي نُشرت اليوم في المجلة طبيعة. من المرجح أن تتفكك البروتينات غير المستقرة، مما يؤدي إلى توقفها عن العمل أو تراكمها بكميات ضارة داخل الخلايا.
يساعد هذا العمل في تفسير سبب تسبب التغيرات البسيطة في الجينوم البشري، والمعروفة أيضًا باسم الطفرات المغلوطة، في حدوث المرض على المستوى الجزيئي. اكتشف الباحثون أن عدم استقرار البروتين هو أحد المحركات الرئيسية لتكوين إعتام عدسة العين الوراثي، ويساهم أيضًا في أنواع مختلفة من الأمراض العصبية والتنموية وهزال العضلات.
قام الباحثون في مركز التنظيم الجينومي (CRG) في برشلونة وBGI في شنتشن بدراسة 621 طفرة ضائعة معروفة ومسببة للأمراض. تسببت ثلاثة من كل خمسة (61٪) من هذه الطفرات في انخفاض ملحوظ في استقرار البروتين.
ونظرت الدراسة في بعض الطفرات المسببة للأمراض عن كثب. على سبيل المثال،…