التصوير الأيضي هو طريقة غير جراحية تمكن الأطباء والعلماء من دراسة الخلايا الحية باستخدام ضوء الليزر، مما يمكن أن يساعدهم في تقييم تطور المرض والاستجابات للعلاج.
لكن الضوء ينتشر عندما يسطع في الأنسجة البيولوجية، مما يحد من مدى عمق اختراقه ويعيق دقة الصور الملتقطة.
الآن، طور باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقنية جديدة تزيد من ضعف الحد المعتاد للتصوير الأيضي. تعمل طريقتهم أيضًا على تعزيز سرعات التصوير، مما يؤدي إلى الحصول على صور أكثر ثراءً وتفصيلاً.
لا تتطلب هذه التقنية الجديدة معالجة الأنسجة مسبقًا، مثل قطعها أو صبغها بالأصباغ. وبدلاً من ذلك، يضيء ليزر متخصص عميقًا في الأنسجة، مما يتسبب في انبعاث ضوء من جزيئات جوهرية معينة داخل الخلايا والأنسجة. وهذا يلغي الحاجة إلى تغيير الأنسجة، مما يوفر تمثيلًا أكثر طبيعية ودقة لبنيتها ووظيفتها.
وقد حقق الباحثون ذلك من خلال تخصيص ضوء الليزر للأنسجة العميقة….