يمكن للمؤشرات الحيوية الجديدة تحسين الكشف المبكر عن إصابة الكلى ومراقبتها

18
0

تعد إصابة الكلى الناجمة عن الأدوية، أو السمية الكلوية، من المضاعفات الشائعة في الطب السريري والتي تحدث عندما تؤدي الأدوية إلى إتلاف الكلى. يمكن أن تحدث السمية الكلوية مع الأدوية المضادة للالتهابات أو المضادة للبكتيريا أو المضادة للفيروسات القهقرية أو العلاج الكيميائي ويمكن أن تؤدي إلى وقف العلاج أو تقييده على المرضى. الآن، حدد الباحثون ستة مؤشرات حيوية جديدة يمكنها اكتشاف إصابة الكلى بشكل أسرع وبحساسية أكبر، مما يؤدي إلى تطوير أدوية أكثر أمانًا وتحسين النتائج الصحية للمرضى.

وقد نشرت النتائج مؤخرا في الصيدلة السريرية والعلاجات. يقول سوشروت وايكار، دكتور في الطب، ماجستير في الصحة العامة، والمؤلف الأول لهذه الورقة، إن هذه المؤشرات الحيوية الجديدة قد تقدم نهجًا أكثر حساسية من المعايير الحالية لمراقبة صحة الكلى ويمكن أن تؤدي إلى خيارات علاجية أكثر قبولًا.

يقول وايكار، رئيس قسم أمراض الكلى ورئيس الطب المؤقت في مركز بوسطن الطبي: “قد تكون المؤشرات الحيوية الحالية بطيئة للغاية في إظهار العلامات المبكرة لإصابة الكلى”. “هذه المؤشرات الحيوية، والتي يمكن…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا