ومن خلال استخدام طريقة أكثر كفاءة للتلقيح الاصطناعي، يستطيع المزارعون في المستقبل زراعة الفواكه والخضروات داخل مستودعات متعددة المستويات، مما يعزز الإنتاجية مع تخفيف بعض التأثيرات الضارة للزراعة على البيئة.
وللمساعدة في جعل هذه الفكرة حقيقة واقعة، يقوم باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتطوير حشرات روبوتية يمكن أن تخرج في يوم من الأيام من خلايا النحل الميكانيكية لإجراء التلقيح الدقيق بسرعة. ومع ذلك، فحتى أفضل الروبوتات ذات الحجم الصغير لا تضاهي الملقحات الطبيعية مثل النحل عندما يتعلق الأمر بالقدرة على التحمل والسرعة والقدرة على المناورة.
الآن، مستوحاة من تشريح هذه الملقحات الطبيعية، قام الباحثون بإصلاح تصميمهم لإنتاج روبوتات جوية صغيرة أكثر مرونة ومتانة من الإصدارات السابقة.
يمكن للروبوتات الجديدة أن تحوم لمدة 1000 ثانية تقريبًا، وهي أطول بأكثر من 100 مرة مما تم عرضه سابقًا. يمكن للحشرة الروبوتية، التي تزن أقل من مشبك الورق، أن تطير بشكل أسرع بكثير من الروبوتات المماثلة أثناء استكمال المناورات البهلوانية مثل الطيران المزدوج…