وإلى جانب ثاني أكسيد الكربون، يعد الميثان المحرك الرئيسي للاحتباس الحراري. لكشف ومراقبة الملوثات المناخية في الغلاف الجوي بدقة، قام العلماء في معهد ماكس بلانك لعلوم الضوء (MPL) بتطوير تقنية ليزر متقدمة. يقوم ليزر الإيتربيوم ذو القرص الرقيق عالي الطاقة بتشغيل مذبذب حدودي بصري (OPO) لتوليد نبضات مستقرة عالية الطاقة في النطاق الطيفي للأشعة تحت الحمراء للموجة القصيرة (SWIR). وهذا يسمح للباحثين باكتشاف وتحليل مجموعة واسعة من المركبات الجوية. يمكن لهذه الطريقة الجديدة أن تلعب دورًا حاسمًا في تتبع دورات الغازات الدفيئة وتأثيرات تغير المناخ، وقد تم نشرها مؤخرًا في المجلة APL الضوئيات.
تلعب الملوثات قصيرة العمر دورًا حاسمًا في ظاهرة الاحتباس الحراري. على سبيل المثال، يشكل الميثان أهمية خاصة في التأثير على ظاهرة الاحتباس الحراري على مستوى العالم، لأن قدرته على رفع درجة حرارة الأرض أعلى بنحو 25 مرة من قدرة ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، فإن اكتشاف هذه الملوثات ومراقبتها يمثل تحديًا لسببين. أولاً بخار الماء..