وجد الباحثون في ولاية نورث كارولاينا أن البياض الدقيقي للتوت البري انتشر عالميًا في سلالتين، مما كلف الصناعة ما يصل إلى 530 مليون دولار سنويًا. وهناك أداة جديدة تساعد المزارعين الآن على تحديد المرض وإدارته.
دراسة جديدة من جامعة ولاية كارولينا الشمالية تتبعت الانتشار العالمي للفطر الذي يسبب البياض الدقيقي في نباتات التوت الأزرق، وهو المرض الذي يقلل من إنتاجية المحاصيل ويزيد الاعتماد على مبيدات الفطريات. يمكن أن تساعد هذه النتائج مزارعي التوت على التنبؤ بشكل أفضل ومراقبة وإدارة انتشار البياض الدقيقي.
ويكشف البحث أنه على مدى السنوات الـ 12 الماضية، تكاثر الفطر الحمرة اللقاحية توسعت من نطاقها الأصلي في شرق الولايات المتحدة إلى عدة قارات.
وقال مايكل برادشو، الأستاذ المساعد في علم أمراض النبات في جامعة نورث كارولاينا: “إننا نشاهد هذا الانتشار العالمي يحدث الآن، في الوقت الفعلي”.