قبل عقد من الزمان، قدم الباحثون نموذجًا جديدًا لدراسة مرض الزهايمر. يستخدم النموذج المعروف باسم “مرض الزهايمر في طبق” مزارع من خلايا دماغية ناضجة معلقة في مادة هلامية لتلخيص ما يحدث في الدماغ البشري على مدى 10 إلى 13 عامًا في ستة أسابيع فقط. ولكن هل يُنتج النموذج حقًا نفس التغييرات التي تحدث في المرضى؟ في دراسة جديدة، أنشأ باحثون من Mass General Brigham، بالتعاون مع زملائهم في مركز Beth Israel Deaconess الطبي (BIDMC)، خوارزمية لتقييم، بطريقة غير متحيزة، مدى نجاح نماذج مرض الزهايمر في محاكاة الوظيفة وأنماط التعبير الجيني التي شوهدت. في أدمغة المرضى. نتائجهم نشرت في الخلايا العصبيةتحديد المسارات المشتركة الحاسمة، مما يؤكد أن مرض الزهايمر في نموذج الطبق يمكن استخدامه لتقييم الأدوية الجديدة بدقة وسرعة بالإضافة إلى الإشارة إلى الطريق لاكتشاف الأدوية.
وقال: “هدفنا هو العثور على أفضل نموذج له النشاط الأكثر تشابهاً مع ما نراه في أدمغة المرضى المصابين بمرض الزهايمر”.