يكشف بحث جديد عن نمط مقلق من التغيرات المناخية السريعة والمتطرفة في جميع أنحاء القطب الشمالي، وخاصة في سيبيريا والأقاليم الشمالية الغربية الكندية وألاسكا.
وباستخدام أكثر من ثلاثة عقود من البيانات الجغرافية المكانية، حدد الباحثون المناطق التي تتعرض فيها التربة الصقيعية، التي تعتبر بالغة الأهمية للمناخ العالمي، للخطر بسبب زيادة الاحترار والجفاف، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاستراتيجيات التكيف المناخي المركزة.
التغيرات البيئية في القطب الشمالي
تكثفت إشارات التحذير البيئي عبر القطب الشمالي على مدار الأربعين عامًا الماضية، وفقًا لأبحاث حديثة. وتتركز العديد من المناطق التي تمر بأسرع التغيرات في سيبيريا والأقاليم الشمالية الغربية الكندية وألاسكا. هذه الدراسة نشرت اليوم (16 يناير) في رسائل البحوث الجيوفيزيائية، يقدم عرضًا تفصيليًا للنظم البيئية التي تواجه بعضًا من أكثر…
