حدد الباحثون أداة تشخيصية محتملة لمرض انفصام الشخصية عن طريق قياس نشاط خلايا الدماغ بين القشرة الدماغية والمهاد أثناء المهام غير المؤكدة.
يُظهر الأشخاص المصابون بالفصام أنماطًا عصبية مميزة عند اتخاذ القرارات بمعلومات متضاربة، وهو اكتشاف يمكن أن يساعد في مراقبة فعالية العلاج.
فهم الفصام من خلال التواصل الدماغي
لعقود من الزمن، أدرك العلماء أن أعراض الفصام الكلاسيكية – مثل القفز إلى الاستنتاجات أو النضال من أجل التكيف مع المعلومات الجديدة – تنبع من مشاكل الاتصال بين القشرة الدماغية والمهاد، والتي يشار إليها غالبًا باسم “لوحة المفاتيح المركزية” للدماغ. اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة تافتس وكلية الطب بجامعة فاندربيلت هذا الأمر مؤخرًا، حيث قاموا بقياس نشاط خلايا الدماغ بين هذه…