إن فهم كيفية تأثير الظروف البيئية والتركيب الجيني على المحاصيل أمر ضروري لتطوير أصناف أكثر مرونة وإنتاجية.
لكن التفاعل المعقد بين الطقس والجينات يصعب حله، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن النباتات التي لها نفس النمط الجيني يمكن أن تستجيب بطرق مختلفة لظروف مختلفة. تسمى هذه الديناميكية اللدونة المظهرية، وهي محل الاهتمام البحثي الرئيسي لجيانمينغ يو، أستاذ الهندسة الزراعية في جامعة ولاية أيوا.
وقال يو إن مربي المحاصيل اعتبروا أن اللدونة المظهرية متشابكة بشكل كثيف للغاية بحيث لا يمكن التركيز عليها بشكل مفيد في تحسين الأداء. تهدف دراسة جديدة أجراها فريقه البحثي والمتعاونون معه إلى زيادة التركيز على اللدونة من خلال إظهار نهج منهجي لاستخلاص المعرفة من البيانات التي تربط سمات المحاصيل وعلم الوراثة والظروف الجوية.
وقال يو، الباحث الرائد في علم الوراثة: “لقد بنينا إطارًا كميًا للمربين وعلماء الوراثة لفهم اللدونة ودراسة جميع الجوانب ذات الصلة في نفس الوقت”.