إنه ذلك الوقت من العام الذي يحصل فيه معظمنا على فرصة الجلوس والاستمتاع ببعض الوقت الذي يستحقه. ولكن سواء كنت تستخدم جهاز التحكم في التلفاز، أو كتابًا مفضلاً، فإن اختيارك يمكن أن يكون له آثار على صحة دماغك على المدى الطويل، كما يقول الباحثون في جامعة جنوب أستراليا.
من خلال تقييم أنماط النشاط على مدار 24 ساعة لـ 397 من كبار السن (الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا)، وجد الباحثون أن سياق أو نوع النشاط الذي تشارك فيه، مهم عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ. وعلى وجه التحديد، فإن بعض السلوكيات المستقرة (أو الجلوس) أفضل للوظيفة الإدراكية من غيرها.
عند النظر إلى السلوكيات المستقرة المختلفة، وجدوا أن الأنشطة الاجتماعية أو المحفزة عقليًا مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى أو الصلاة أو الحرف أو العزف على آلة موسيقية أو الدردشة مع الآخرين مفيدة للذاكرة وقدرات التفكير. ومع ذلك، فإن مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو ضارة.
يعتقد الباحثون أنه من المحتمل أن يكون هناك تسلسل هرمي لكيفية ارتباط السلوكيات المستقرة…
