تتمتع الأشعة الكونية ذات الطاقة العالية جدًا، والتي تظهر في البيئات الفيزيائية الفلكية القاسية – مثل البيئات المتدفقة بالقرب من الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية – بطاقة أكبر بكثير من الجسيمات النشطة التي تخرج من شمسنا. في الواقع، فإن الجسيمات التي تشكل تيارات الطاقة هذه تحتوي على حوالي 10 ملايين مرة من طاقة الجسيمات المتسارعة في بيئة الجسيمات الأكثر تطرفًا على وجه الأرض، وهي مصادم الهادرونات الكبير الذي صنعه الإنسان.
من أين تأتي كل تلك الطاقة؟ لسنوات عديدة، اعتقد العلماء أنها جاءت من الصدمات التي تحدث في بيئات فيزيائية فلكية متطرفة – على سبيل المثال، عندما ينفجر نجم قبل أن يشكل ثقبًا أسود، مما يتسبب في انفجار ضخم يؤدي إلى قذف الجسيمات.
وكانت هذه النظرية معقولة، ولكن وفقا لبحث جديد نشر هذا الأسبوع في رسائل مجلة الفيزياء الفلكية، يتم تفسير الملاحظات بشكل أفضل من خلال آلية مختلفة. ووجد الباحثون أن مصدر طاقة الأشعة الكونية هو على الأرجح اضطراب مغناطيسي. ووجد مؤلفو الورقة أن…