تؤكد البيانات الجديدة اكتشاف هابل وتدحض النظريات الحالية حول تكوين الكواكب في الأيام الأولى للكون.
بفضل حساسيتها المذهلة ودقتها الحادة، ناساتمكن تلسكوب ويب الفضائي التابع لشركة Webb من حل اللغز الكوني الذي حيّر علماء الفلك لأكثر من عقدين من الزمن. مرة أخرى في عام 2003، تلسكوب هابل الفضائي رصدت علامات لكوكب ضخم يدور حول نجم قديم. لم يكن هذا الاكتشاف منطقيًا، حيث كان يُعتقد أن مثل هذه النجوم القديمة من الكون المبكر تفتقر إلى العناصر الثقيلة اللازمة لبناء الكواكب. ووفقا للنماذج الموجودة، من المفترض أن تختفي الأقراص المحيطة بهذه النجوم بسرعة، مما لا يترك أي وقت للكواكب لتتحرك.