تم تصوير فئة جديدة من المغناطيسية تسمى المغناطيسية البديلة لأول مرة في دراسة جديدة. يمكن أن تؤدي النتائج إلى تطوير أجهزة ذاكرة مغناطيسية جديدة مع إمكانية زيادة سرعات التشغيل بما يصل إلى ألف مرة.
المغناطيسية البديلة هي شكل متميز من النظام المغناطيسي حيث تصطف وحدات البناء المغناطيسية الصغيرة المكونة لها بشكل عكسي مع جيرانها ولكن الهيكل الذي يستضيف كل منها يتم تدويره مقارنة بجيرانه.
وقد أظهر علماء من كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة نوتنجهام أن هذا النوع الثالث الجديد من المغناطيسية موجود ويمكن التحكم فيه بأجهزة مجهرية. وقد تم نشر النتائج اليوم في مجلة الطبيعة.
يوضح البروفيسور بيتر وادلي، الذي قاد البحث: “تتكون المغناطيسات البديلة من لحظات مغناطيسية تشير إلى عكس اتجاه جيرانها. ومع ذلك، فإن كل جزء من البلورة التي تستضيف هذه اللحظات الصغيرة يدور بالنسبة إلى جيرانه. وهذا يشبه المغناطيسية المضادة مع تطور لكن هذا الفارق الدقيق..!