كشف العلماء عن سر السلامة الهيكلية للجسيمات الصغيرة التي تنقل البضائع من خلية إلى أخرى عبر الأوعية الدموية وسوائل الجسم: بروتينات خاصة تحافظ على أغشيتها سليمة أثناء تعاملها مع النبضات الكهربائية المتغيرة في بيئات بيولوجية مختلفة.
تعتبر هذه الجسيمات، التي تسمى الحويصلات خارج الخلية، نماذج جذابة للعلاجات الدوائية الجديدة. لكن حتى الآن، لم يكن لدى الباحثين الصورة الكاملة لكيفية عملهم.
وفي دراسة جديدة، توصل فريق بقيادة باحثين طبيين في جامعة ولاية أوهايو إلى أن هذه الحويصلات تحتوي على قناة أيونية – وهو بروتين يفتح ممرًا يسمح للشحنات الكهربائية بالمرور عبر الغشاء الخارجي الواقي، وهي خطوة ضرورية للحفاظ على محتويات و الأوضاع مستقرة في الداخل.
وأظهرت التجارب على الحيوانات أيضًا أن القناة الأيونية تؤثر على الحمولة، مما يعني أن البروتين مهم ليس فقط لبنية الحويصلات خارج الخلية (EVs)، ولكن أيضًا لوظيفتها. وقارن الباحثون بين التأثيرات…
