توصلت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة بريستول (المملكة المتحدة) والجامعة الفيدرالية في ساو باولو (البرازيل) إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تقلل بشكل كبير من علامات المرض المرتبطة بمرض الزهايمر. توفر النتائج أملا جديدا في المعركة ضد هذا الاضطراب المدمر.
نشرت في المجلة أبحاث الدماغوتسلط الدراسة الضوء على كيف أن النشاط البدني لا يحمي خلايا الدماغ السليمة فحسب، بل يستعيد أيضًا التوازن في الدماغ المتقدم في السن.
ركز البحث على الحصين، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، وقاس تأثير التمارين الرياضية على علامات مرض الزهايمر الرئيسية: لويحات الأميلويد، وتشابكات تاو، وتراكم الحديد في الخلايا المنتجة للمايلين المعروفة باسم الخلايا قليلة التغصن. تعتبر هذه العلامات أساسية في علم أمراض الزهايمر.
كشفت النتائج أن القوارض التي أكملت برنامجًا منظمًا للتمرينات الهوائية شهدت ما يلي:
- انخفاض ملحوظ في تشابكات تاو (حوالي 63% مع ممارسة التمارين الرياضية)، ولويحات الأميلويد (حوالي 76% في مجموعة التمارين الرياضية)،…