قد يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال. يتأثر الأولاد بشكل خاص بالتعرض لمركب 4-نونيلفينول.
كشف باحثون في جامعة كوماموتو عن دراسة جديدة تشير إلى وجود صلة محتملة بين التعرض قبل الولادة للمواد الكيميائية المنزلية الشائعة واحتمال الإصابة بالربو لدى الأطفال.
قامت الدراسة بتحليل بيانات من أكثر من 3500 زوج من الأمهات والأطفال كجزء من دراسة البيئة والأطفال في اليابان (JECS)، وهو مشروع بحثي واسع النطاق على مستوى البلاد.
النتائج الرئيسية:
- ارتبطت المستويات العالية من مادة بوتيل بارابين، وهي مادة كيميائية شائعة الاستخدام في منتجات العناية الشخصية مثل المستحضرات والشامبو، خلال فترة الحمل المبكرة، بزيادة قدرها 1.54 ضعفًا في احتمالات تطور الربو لدى النساء.