تؤدي القدرة على تحمل التكاليف ونقص الوعي إلى انخفاض استهلاك المنتجات الحيوانية لدى الأطفال الإثيوبيين، مما يدفع الخبراء إلى التخطيط للتدخلات.
سلطت دراسة الضوء على أن سوء التغذية وضعف التنوع الغذائي لا يزالان يمثلان تحديًا كبيرًا للأطفال في إثيوبيا، على الرغم من العدد الكبير من الماشية في البلاد.
وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من الأكاديمية العالمية للزراعة والنظم الغذائية بجامعة إدنبرة، أن نسبة صغيرة فقط من الأطفال دون سن الخامسة يستهلكون بانتظام الأطعمة ذات المصدر الحيواني مثل الحليب أو البيض أو اللحوم.
ووجدت الدراسة أن منتجات الألبان والبيض كانت أكثر الأطعمة الحيوانية استهلاكا، لكن اللحوم والمأكولات البحرية نادرا ما يتم تناولها. وهذا يحد من تنوع وجودة النظم الغذائية للأطفال، مما يزيد من مخاطر سوء التغذية وتوقف النمو.
تشير النتائج أيضًا إلى أن القدرة على تحمل التكاليف ونقص الوعي بين مقدمي الرعاية هما الحواجز الرئيسية التي تحول دون إدراج اللحوم في النظام الغذائي للأطفال الصغار.
الحواجز الرئيسية
وقام فريق البحث بتحليل بيانات من دراسة وطنية…