توصلت دراسة جديدة إلى أن دائرة دماغية قديمة، تمكن العينين من الدوران لأعلى بشكل انعكاسي بينما يميل الجسم إلى الأسفل، تضبط نفسها في وقت مبكر من الحياة مع تطور الحيوان.
تدور الدراسة التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة نيويورك غروسمان حول كيفية تثبيت الفقاريات، التي تشمل البشر والحيوانات التي تمتد من الأسماك البدائية إلى الثدييات، نظرها أثناء تحركها. وللقيام بذلك يستخدمون دائرة دماغية تحول أي تغيرات في الاتجاه يستشعرها نظام التوازن (الدهليزي) في آذانهم إلى حركة مضادة فورية بواسطة أعينهم.
تُسمَّى هذه الدائرة المنعكس الدهليزي العيني، وهي تتيح الإدراك المستقر للأشياء المحيطة. عندما يتم كسرها – بسبب الصدمة أو السكتة الدماغية أو حالة وراثية – قد يشعر الشخص وكأن العالم يرتد في كل مرة يتحرك فيها رأسه أو جسمه. في الفقاريات البالغة، يتم ضبطها ودوائر الدماغ الأخرى من خلال ردود الفعل من الحواس (أعضاء الرؤية والتوازن). وقد تفاجأ مؤلفو الدراسة الحالية عندما اكتشفوا أنه على النقيض من ذلك، لم تكن المدخلات الحسية…
