في الولايات المتحدة، يوجد حاليًا عدد أكبر من البالغين المصابين بالشلل الدماغي مقارنة بالأطفال.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تصنف الشلل الدماغي على أنه “الإعاقة الحركية الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة”.
يقول الخبراء إن هذا التعريف لا يتجاهل الشلل الدماغي كحالة تستمر مدى الحياة فحسب، بل يساهم في التركيز البحثي غير المتوازن الموجه فقط إلى رعاية الأطفال وليس الرعاية في مرحلة البلوغ وطوال العمر.
يعمل مارك بيترسون، أستاذ الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، من جامعة ميشيغان للصحة، على التأكد من تغيير تعريف الشلل الدماغي بحيث يصبح المزيد من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بالغين مع نموهم. يمكن أن تستمر رعايتهم في أن تكون متسقة.
في مقالة منظورية نشرت في نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين، يوضح بيترسون الأساس المنطقي وراء هذا التحول النموذجي.
التناقضات في رعاية الشلل الدماغي
يواجه البالغون المصابون بالشلل الدماغي فجوات كبيرة في الرعاية عندما يبتعدون عن طب الأطفال،…