لا تعد الطباعة ثلاثية الأبعاد مجرد وسيلة لإنتاج المنتجات المادية بسرعة. كما أنه يوفر للباحثين طريقة لتطوير نسخ طبق الأصل من الأنسجة البشرية التي يمكن استخدامها لتحسين صحة الإنسان، مثل بناء الأعضاء للزراعة، ودراسة تطور المرض، وفحص الأدوية الجديدة. في حين أحرز الباحثون تقدمًا على مر السنين، إلا أن هذا المجال يواجه عوائق بسبب محدودية التقنيات الحالية غير القادرة على طباعة الأنسجة ذات الكثافة الخلوية العالية على نطاق واسع.
قام فريق من الباحثين من ولاية بنسلفانيا بتطوير تقنية جديدة للطباعة الحيوية تستخدم الأجسام الشبه الكروية، وهي مجموعات من الخلايا، لإنشاء أنسجة معقدة. تعمل هذه التقنية الجديدة على تحسين دقة تصنيع الأنسجة وقابليتها للتوسع، مما يؤدي إلى إنتاج أنسجة أسرع بعشر مرات من الطرق الحالية. وقال الباحثون إنه يفتح الباب أيضًا لتطوير الأنسجة والأعضاء الوظيفية والتقدم في مجال الطب التجديدي.
ونشروا النتائج التي توصلوا إليها في اتصالات الطبيعة.
“تعد هذه التقنية تقدمًا كبيرًا في…