تقدم دراسة أجرتها جامعة ميامي رؤى جديدة حول تطور اللغة لدى الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع، وتقترح استراتيجيات تعلم اللغة التي قد تساعد الأطفال الذين يعانون من زراعة القوقعة الصناعية – أجهزة السمع المزروعة جراحيًا – في التغلب على التأخير الأولي في تطور اللغة.
الدراسة التي أجراها الباحثون في كلية الآداب والعلوم بجامعة ميامي لين ك. بيري ودانيال س. ميسينجر والباحثة في كلية الطب بجامعة ميامي ليونارد إم ميلر إيفيت سيجاس، تلقي الضوء على العلاقة بين معرفة المفردات المبكرة واللغة اللاحقة تطور الأطفال الذين يعانون من زراعة القوقعة الصناعية.
وركز الباحثون على نسبة الأسماء ذات الشكل في المفردات الأولية للأطفال. الأسماء المبنية على الشكل هي كلمات مثل “كرسي” أو “كوب” تصف فئة من الأشياء بناءً على شكلها، بدلاً من الخصائص الأخرى مثل اللون أو المادة.
النتائج التي توصلوا إليها، نشرت في العلوم التنموية، تبين أن نسبة أعلى من الأسماء المستندة إلى الشكل لدى الطفل…