أدى التقدم في الطب إلى زيادة طول عمر الإنسان. تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030، سيكون عمر واحد من كل ستة أفراد على مستوى العالم أكبر من 60 عامًا. هذه الزيادة السريعة في شيخوخة السكان تعني وجود عدد أكبر من الأفراد المسنين الذين يحتاجون إلى الرعاية. قد لا يتمكن أفراد الأسرة ومقدمو الرعاية المحترفون من تلبية هذا الطلب المتزايد. علاوة على ذلك، تشير التقارير إلى نقص كبير في القوى العاملة، بما في ذلك الممرضات، في العديد من البلدان المتقدمة، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات إضافية تلبي احتياجات كبار السن.
ويمكن للتقنيات البسيطة والفعالة، مثل الروبوتات، أن تسد هذه الفجوة وتساعد في توفير الرعاية اللازمة لكبار السن حتى يكبروا في منازلهم. ومع ذلك، على الرغم من إمكاناتها الكبيرة، فإن القبول الاجتماعي للروبوتات المساعدة في الرعاية المنزلية في المجتمعات المتقدمة في السن لا يزال يمثل مشكلة. علاوة على ذلك، فإن استخدامها على نطاق واسع يعوقه التحديات في تطوير الروبوتات التي يمكنها تلبية الاحتياجات المحددة للأفراد الأكبر سنا الذين يحتاجون إلى رعاية طويلة الأجل…
