ثبت أن الكيمتشي يقلل من الدهون في الجسم ويحسن صحة الأمعاء، ويدعم إمكاناته كاستراتيجية غذائية لمعالجة السمنة العالمية، بناءً على دراسات وتجارب سريرية مختلفة.
أصبحت السمنة وباءً عالميًا، إذ يعاني ما يقرب من 16% من سكان العالم، أي حوالي 890 مليون شخص، من هذه الحالة. اعترفت منظمة الصحة العالمية (WHO) بالسمنة باعتبارها مشكلة صحية كبيرة، مؤكدة على آثارها الضارة على نوعية حياة الأفراد والصحة العامة.
ردًا على ذلك، نشر المعهد العالمي للكيمتشي في كوريا الجنوبية سلسلة من المقالات في المجلات الدولية حول تأثيرات الكيمتشي المضادة للسمنة. تشير هذه المقالات، المستندة إلى دراسات بحثية حول هذا الموضوع، إلى أن الاستهلاك المنتظم للكيمتشي، وهو طعام كوري مخمر تقليدي، يقلل بشكل فعال من الدهون في الجسم وقد يكون بمثابة استراتيجية غذائية واعدة لمكافحة السمنة.