وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة مينيسوتا توين سيتيز بالتعاون مع إدارة الموارد الطبيعية في مينيسوتا (DNR) أنه تم العثور على مبيدات حشرية محددة، تسمى نيونيكوتينويدز، بتركيزات عالية في بعض مصادر المياه الجوفية والسطحية التي يمكن أن تؤثر على مياه الشرب.
الأفراد الذين يعتمدون على المياه الجوفية الضحلة أو الينابيع الطبيعية لمياه الشرب يكونون أكثر عرضة للتلوث بهذه المبيدات الحشرية مقارنة بأولئك الذين يحصلون على مياه الشرب من آبار المياه الجوفية العميقة. ووجدوا أيضًا أن هذه المبيدات الحشرية يمكن أن تؤثر على الكائنات الحية في الجداول التي تغذيها تلك الينابيع.
وقد نشر البحث مؤخرا في علم البيئة الشاملة، مجلة علمية محكمة.
ومع تزايد استخدام المبيدات الحشرية في الزراعة ومكافحة الحشرات في العقود القليلة الماضية، أظهرت الأبحاث أن الاستخدام المستمر لها يمكن أن يؤدي إلى تلوث المياه. وهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الإنسان وأنواع الحشرات الملقحة، …
