دراسة اختراق نشرت اليوم في مجلة علم الأعصابيلقي ضوءًا جديدًا على كيفية نقل خلايا الدماغ للمعلومات المهمة من أطرافها إلى نواتها، مما يؤدي إلى تنشيط الجينات الضرورية للتعلم والذاكرة.
حدد الباحثون مسارًا رئيسيًا يربط بين كيفية إرسال الخلايا العصبية للإشارات لبعضها البعض، أو النشاط التشابكي، والتعبير عن الجينات الضرورية للتغيرات طويلة المدى في الدماغ، مما يوفر رؤى مهمة حول العمليات الجزيئية الكامنة وراء تكوين الذاكرة.
وقال مارك ديل أكوا، أستاذ علم الصيدلة في الحرم الطبي بجامعة كولورادو أنشوتز وكبير مؤلفي الدراسة: “تسلط هذه النتائج الضوء على آلية حاسمة تربط النشاط المتشابك المحلي بتغييرات التعبير الجيني الأوسع اللازمة للتعلم والذاكرة”. “هذه الورقة هي في الأساس اكتشاف علمي أساسي لعملية أساسية لما تفعله الخلايا العصبية. إن فهم نظام الترحيل هذا لا يعزز معرفتنا بوظيفة الدماغ فحسب، بل يمكن أن يوفر معلومات أفضل أيضًا …