كشفت دراسة جديدة عن نوع متميز وراثيا من أسماك الرنجة البلطيقية التي تزدهر على نظام غذائي للأسماك، على عكس نظيرتها في المحيط الأطلسي.
من المحتمل أن يكون هذا التكيف قد حدث بسبب الظروف الفريدة لبحر البلطيق وغياب الأسماك المفترسة الأكبر حجمًا، مما يوفر فرصة خاصة للنظام البيئي المحلي ومصائد الأسماك.
الرنجة الأطلسية والبلطيقية: الأنواع الأساسية
تلعب الرنجة الأطلسية وبحر البلطيق، المعروفة بنظامها الغذائي القائم على العوالق، دورًا حيويًا في النظم البيئية في شمال المحيط الأطلسي وبحر البلطيق. تعمل هذه الأسماك كحلقة وصل حاسمة بين العوالق والحيوانات المفترسة ذات المستوى الأعلى، بما في ذلك الأسماك الكبيرة والطيور البحرية والثدييات البحرية وحتى البشر.
دراسة جديدة نشرت اليوم (23 ديسمبر) في اتصالات الطبيعة كشف باحثون في جامعة أوبسالا (السويد) عن اكتشاف مثير للدهشة: تطور سمك الرنجة المتميز وراثيا، الذي يأكل الأسماك في بحر البلطيق…