يهدف تصميم البروتين إلى إنشاء أجسام مضادة مخصصة للعلاجات، أو أجهزة استشعار حيوية للتشخيص، أو إنزيمات للتفاعلات الكيميائية. قام فريق بحث دولي الآن بتطوير طريقة لتصميم بروتينات جديدة كبيرة بشكل أفضل من ذي قبل وإنتاجها بالخصائص المطلوبة في المختبر. وينطوي نهجهم على طريقة جديدة لاستخدام قدرات البرنامج القائم على الذكاء الاصطناعي Alphafold2، والذي مُنحت عنه جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2024.
سواء كانت لبنات بناء أو أنظمة نقل أو إنزيمات أو أجسام مضادة، تلعب البروتينات دورًا حيويًا في أجسامنا. ولذلك يحاول الباحثون إعادة إنشائها أو تصميم ما يسمى ببروتينات دي نوفو التي لا توجد في الطبيعة. تم تصميم هذه البروتينات الاصطناعية للارتباط ببعض الفيروسات أو نقل الأدوية، على سبيل المثال. ويستخدم العلماء بشكل متزايد التعلم الآلي لتصميمها. في الآونة الأخيرة، تم تكريم التقدم في هذا المجال بجائزة نوبل في الكيمياء: ذهبت جائزة نوبل لهذا العام إلى ديفيد بيكر، أحد رواد النظرية الجديدة…