تهدد الأنشطة البشرية طيور البطريق الصغيرة، خاصة في جزيرة الجرانيت، حيث انخفضت أعدادها بشكل حاد. تظهر الأبحاث أن الجرأة لا تعيق رعاية الوالدين ولكنها تزيد من التوتر. تعد جهود الحفظ وتقليل التدخل البشري أمرًا حيويًا لحماية هذه الطيور المعرضة للخطر.
ورقة حديثة نشرت في المجلة سلوك يسلط الضوء على التهديد المتزايد لموائل ومستعمرات البطريق الصغيرة بسبب التنمية الحضرية والأنشطة البشرية.
الباحثون من جامعة فلندرز استخدم المتخصصون في سلوك الحيوان ودراسات الطيور مراقبة دقيقة بالفيديو عن بعد للضوء الأحمر للتحقيق في كيفية تأثير الآباء “الأكثر جرأة” على استراتيجيات تربية طيور البطريق في البيئات المتأثرة بالنشاط البشري.
تقول الدكتورة ديان كولومبيلي نيغريل، من كلية العلوم بجامعة فلندرز: “كانت العلاقة بين الوالدين والأبناء هي محور بحثنا الجديد”.