يمكن أن تكون هذه الأجهزة بمثابة أدوات قيمة للأبحاث الطبية الحيوية وقد يكون لها إمكانات للتطبيقات السريرية في المستقبل.
يمكن للأقراص النانوية المغناطيسية الجديدة أن توفر طريقة أقل تدخلاً بكثير لتحفيز أجزاء من الدماغ، مما يمهد الطريق لعلاجات التحفيز دون زرع أو تعديل وراثي. معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقرير الباحثين.
ويتصور العلماء أن الأقراص الصغيرة، التي يبلغ عرضها حوالي 250 نانومتر (حوالي 1/500 عرض شعرة الإنسان)، سيتم حقنها مباشرة في الموقع المطلوب في الدماغ. ومن هناك، يمكن تفعيلها في أي وقت ببساطة عن طريق تطبيق مجال مغناطيسي خارج الجسم. يمكن للجسيمات الجديدة أن تجد تطبيقات بسرعة في أبحاث الطب الحيوي، وفي النهاية، بعد إجراء اختبارات كافية، قد يتم اكتشافها.