تصدر الطيور أصواتًا للتواصل، سواء للعثور على رفيق محتمل، أو لدرء الحيوانات المفترسة، أو مجرد الغناء من أجل المتعة.
لكن الظروف التي تساهم في التنوع الهائل للأصوات التي تصدرها ليست مفهومة جيدًا. أجرى الباحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون أول دراسة عالمية على الإطلاق للعوامل التي تؤثر على أصوات الطيور، وذلك باستخدام أكثر من 100 ألف تسجيل صوتي من جميع أنحاء العالم. الدراسة الجديدة التي نشرت مؤخرا في المجلة وقائع الجمعية الملكية بكشفت عن أنماط ثاقبة لسبب قيام الطيور بإصدار أصوات معينة وبأي تردد.
تم اختبار الفرضيات حول دور الموطن والجغرافيا وحجم الجسم وشكل المنقار في تكوين أصوات الطيور على مقاييس صغيرة من قبل. لكن إتش إس ساتيا شاندرا ساجار، طالبة الدكتوراه في جامعة ويسكونسن ماديسون والتي تعمل مع البروفيسور زوزانا بوريفالوفا في قسم بيئة الغابات والحياة البرية ومعهد نيلسون للدراسات البيئية، أرادت معرفة ما إذا كانت هذه المشاريع ستصمد على نطاق عالمي.
قام ساجار بتحليل الصوت…
