صمم علماء جامعة نورث وسترن جهازًا جديدًا قابلاً للزرع يمكنه مراقبة المستويات المتقلبة للبروتينات داخل الجسم في الوقت الفعلي.
مستوحى من الفاكهة التي تنفض أغصان الشجرة، ويتكون الجهاز من خيوط من الحمض النووي تلتصق بالبروتينات، ثم تنفضها ثم تلتقط المزيد من البروتينات. تتيح هذه الإستراتيجية الإبداعية للجهاز أخذ عينات من البروتينات المختلفة بمرور الوقت لقياس التغيرات في علامات الالتهاب.
وفي تجارب إثبات المفهوم، قامت المستشعرات بقياس المؤشرات الحيوية البروتينية للالتهاب بدقة وحساسية في الجرذان المصابة بالسكري. يضع هذا العمل الأساس لإدارة الحالات الحادة والمزمنة والوقاية منها في الوقت الفعلي من خلال تتبع البروتينات المهمة، مثل السيتوكينات في الالتهاب، والمؤشرات الحيوية للبروتين في قصور القلب وغيرها الكثير.
سيتم نشر الدراسة يوم الجمعة (6 ديسمبر) في مجلة العلوم.
وقال: “إن تصميم الجهاز يشبه جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر الذي يوضع على ذراعك ويقيس المستويات مباشرة تحت جلدك”.