غالبًا ما تتسبب الرياح المدمرة أثناء العواصف والأعاصير في فشل الأشجار، خاصة من خلال اقتلاعها وكسر الساق. ومع ذلك، فإن كيفية استجابة الأشجار للرياح في ظل تكوينات الغابات المختلفة والظروف الجوية لا تزال غير واضحة. دراسة حديثة عن كريبتومريا جابونيكا تُظهر المخططات أن الأشجار تبدد طاقة الرياح عن طريق التبديل بين سلوكين متمايلين بسرعات رياح محددة، مما يوفر رؤى قد تساعد في تحسين إدارة الغابات لتقليل الأضرار الناجمة عن العواصف.
يمكن أن تتسبب الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الأعاصير المدارية وخارجها، في إحداث أضرار واسعة النطاق للغابات، مما يؤدي إلى خسائر بيئية ومالية. عندما تسقط الأشجار خلال هذه العواصف، قد تتعطل النظم البيئية، مما يزيد من تكاليف إدارة الغابات. ومع تفاقم تغير المناخ، من المتوقع أن تصبح العواصف الشديدة أكثر تواترا، مما يجعل من الأهمية بمكان فهم كيفية استجابة الغابات لضغوط الرياح.
إن فهم الآليات الكامنة وراء فشل الأشجار هو المفتاح لتطوير استراتيجيات التخفيف. في حين سابقة…