وبينما كانت القوة العظمى الديمقراطية في العالم تحافظ على مسافة بعيدة عن ناريندرا مودي (رئيس وزراء ولاية غوجارات آنذاك في الفترة 2012-2013)، كانت أوروبا بقيادة وفد من الاتحاد الأوروبي في الهند تتعامل بهدوء مع زعيم حزب بهاراتيا جاناتا قبل ما يقرب من عامين من انتخابات لوك سابها. وفي الواقع، قاد السفير جواو كرافينيو، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، سفراء العديد من الدول الأوروبية لتناول غداء هادئ مع مودي في العاصمة العام الماضي. وفي الفترة التي سبقت صناديق الاقتراع، سافر إلى جميع أنحاء الهند للتعرف على النتيجة المحتملة وتفاعل مع جميع اللاعبين من مختلف ألوان الطيف السياسي، وهو أمر نادرا ما يفعله المبعوثون الأجانب. وفي مقابلة مع ET، وصف السفير كرافينيو رئيس وزراء الهند الجديد بأنه رجل يتمتع بوضوح الفكر ولديه رؤية واضحة للهند والحكم. ويشعر السفير أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لديها القدرة على قيادة دبلوماسية مودي الاقتصادية والمساعدة في تعزيز الصحة الاقتصادية للهند.
كيف تنظرون إلى انتصار ناريندرا مودي وحزب بهاراتيا جاناتا؟ و…
