تضيء مجرة ليو بي، وهي مجرة صغيرة وجارة بعيدة لمجرة درب التبانة، الطريق أمام علماء الفلك لفهم تكوين النجوم وكيفية نمو المجرة بشكل أفضل.
وفي دراسة نشرت في مجلة الفيزياء الفلكية، أفاد فريق من الباحثين بقيادة كريستين ماكوين، عالمة في معهد علوم التلسكوب الفضائي وأستاذ مشارك في قسم الفيزياء وعلم الفلك في كلية الآداب والعلوم بجامعة روتجرز – نيو برونزويك، عن اكتشاف أن ليو بي “أشعل من جديد “، يتم إعادة تنشيطه خلال فترة زمنية مهمة في الجدول الزمني للكون، مما يؤدي إلى إنتاج النجوم في حين أن العديد من المجرات الصغيرة الأخرى لم تفعل ذلك.
ومن خلال دراسة المجرات في وقت مبكر من تكوينها وفي بيئات مختلفة، قال علماء الفلك إنهم قد يكتسبون فهمًا أعمق لأصول الكون والعمليات الأساسية التي تشكله.
قام ماكوين وأعضاء آخرون في فريق البحث بدراسة Leo P من خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا، وهو جهاز فضائي يتميز بمرآة كبيرة مجزأة ومنظار ممتد.
