تم اصطياد الحوت الأزرق في القطب الجنوبي أثناء صيد الحيتان في القرن العشرين، وهو أكبر حيوان في العالم، وقد انتقل من حجم تعداده الذي يبلغ حوالي 200.000 إلى ما يزيد قليلاً عن 300. أحدث التقديرات في عام 2004 تشير إلى أن الحيتان الزرقاء في القطب الجنوبي تشكل أقل من 1% من تعدادها. مستويات ما قبل صيد الحيتان
لكن هل يتعافى هذا السكان؟ هل هناك مجموعة واحدة فقط من الحيتان الزرقاء في القطب الجنوبي أم عدة؟ هل هذه الأسئلة مهمة للحفظ؟
تناول فريق بقيادة زوي راند، طالبة الدكتوراه في جامعة واشنطن، هذه الأسئلة في دراسة نُشرت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر في مجلة أبحاث الأنواع المهددة بالانقراض. بناءً على التقييم الأخير للحيتان الزرقاء في القطب الجنوبي في عام 2004 وباستخدام سجلات صيد الحيتان القديمة، والتي كانت مفصلة بشكل مدهش، قامت راند وزملاؤها بالتحقق مما إذا كانت الحيتان الزرقاء في القطب الجنوبي تتكون من مجموعات سكانية مختلفة أم أنها مجموعة كبيرة واحدة محيطة بالقطب الشمالي. المؤلفون المشاركون في الدراسة هم تريفور برانش، أستاذ العلوم المائية والمصايد في جامعة ويسكونسن، وجينيفر جاكسون من هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا.
القطب الجنوبي الأزرق…