وخز سريع بالإصبع وبضع قطرات من الدم على بطاقة يمكن إرسالها بالبريد العادي. وقد يؤدي هذا النهج قريبًا إلى جعل اختبارات مرض الزهايمر أكثر سهولة في جميع أنحاء العالم. وتمهد دراسة أوروبية يقودها باحثون في جامعة جوتنبرج بالسويد الطريق لهذه الطريقة.
تم تطوير المؤشرات الحيوية التي تم قياسها في هذا الاختبار على مدى فترة طويلة وأظهرت أداءً قويًا – في البداية في السائل النخاعي، ثم في عينات الدم الوريدية، والآن في الدم من الأوعية السطحية في الإصبع.
يتضمن الاختبار الجديد جمع قطرة أو قطرتين من الدم من وخز الإصبع على بطاقة خاصة، والتي تفصل خلايا الدم عن البلازما على الفور. وبعد حوالي 15 دقيقة، وبمجرد أن تجف البطاقة، يتم إرسالها بالبريد العادي إلى أحد المختبرات، حيث يتم استخدام تقنيات حديثة عالية الحساسية لتحليلها.
فعالة مثل أخذ عينات الدم الوريدي
تتضمن الدراسة الحالية عينات من الدم الشعري من 203 أشخاص خضعوا لاختبار وخز الإصبع في إحدى عيادات الذاكرة الخمس.
