يتيح اختبار جديد طوره باحثون من جامعة Duke-NUS إمكانية المراقبة في الوقت الحقيقي للخلايا التائية التي تم تصميمها لمحاربة السرطان، بعد إعادة إدخالها في جسم مريض السرطان. يوفر هذا الاختبار البسيط والمبتكر للأطباء القدرة على تتبع وظيفة هذه الخلايا المقاومة للسرطان على مدار فترة العلاج.
الخلايا التائية هي نوع من الخلايا المناعية التي تبحث عن الخلايا المصابة بالفيروسات والبكتيريا وكذلك الخلايا السرطانية وتدمرها. تم تصميم هذه التقنية في الأصل لاكتشاف الخلايا التائية الخاصة بـ SARS-CoV-2، وقد تم الآن تكييفها للاستخدام في تطبيقات العلاج المناعي للسرطان. ويعمل الاختبار، الذي يستخدم أقل من ربع ملعقة صغيرة من الدم، عن طريق تحفيز الخلايا التائية المستهدفة في الدم لإطلاق إشارات كيميائية تسمى السيتوكينات، والتي يمكن من خلالها قياس كمية ونوعية الخلايا التائية المستهدفة.
في هذه الدراسة لإثبات المفهوم، والتي نشرت في تقدم العلاج المناعي,قدم فريق البحث أجزاء، تسمى الببتيدات، التي تحفز الخلايا التائية.