اكتشف الباحثون في المعاهد الوطنية للصحة (NIH) والمتعاونون معهم طريقة جديدة يمكن من خلالها رأس الجينات، والتي عادة ما تتحور في السرطان، قد تدفع نمو الورم إلى ما هو أبعد من دورها المعروف في إرسال الإشارات على سطح الخلية. ووجدوا أن Mutant RAS يساعد في إطلاق سلسلة من الأحداث التي تنطوي على نقل بروتينات نووية محددة تؤدي إلى نمو الورم بشكل غير منضبط، وفقًا لدراسة نُشرت في 11 نوفمبر 2024 في مجلة Nature. سرطان الطبيعة.
رأس الجينات هي ثاني أكثر الجينات تحورًا في السرطان، وتعد بروتينات RAS الطافرة هي المحرك الرئيسي لبعض أنواع السرطان الأكثر فتكًا، بما في ذلك جميع سرطانات البنكرياس تقريبًا، ونصف سرطانات القولون والمستقيم، وثلث سرطانات الرئة. أظهرت عقود من الأبحاث أن بروتينات RAS المتحولة تعزز تطور ونمو الأورام عن طريق تنشيط بروتينات معينة على سطح الخلية، مما يخلق دفقًا مستمرًا من الإشارات التي تخبر الخلايا بالنمو.
“هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر هذا التحور رأس الجينات قد تسبب السرطان في…