وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة براون أنه بالنسبة للأشخاص الحوامل أو المرضعات، يرتبط الاستخدام المتزايد لمنتجات العناية الشخصية بمستويات أعلى يمكن اكتشافها من المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة بآثارها الصحية الضارة.
وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة البيئة الدولية، أن استخدام منتجات العناية الشخصية مثل طلاء الأظافر والمكياج وصبغ الشعر أثناء الحمل أو الرضاعة يرتبط بمستويات أعلى بكثير من المواد البيرفلوروالكيل، المعروفة باسم PFAS، في بلازما الدم وحليب الثدي.
وقال مؤلف الدراسة أمبر هول، وهو باحث مشارك في مرحلة ما بعد الدكتوراه في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون: “في حين أن PFAS منتشر في كل مكان في البيئة، فإن دراستنا تشير إلى أن منتجات العناية الشخصية هي مصدر قابل للتعديل لـ PFAS”. “الأشخاص الذين يشعرون بالقلق إزاء مستوى تعرضهم لهذه المواد الكيميائية أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية قد يستفيدون من تقليص منتجات العناية الشخصية خلال تلك الأوقات.”
PFAS هي مواد كيميائية اصطناعية تحتوي على…