يمكن للهيدروجيل الجديد أن يحافظ على الأخشاب المغمورة بالمياه من حطام السفن

17
0

من RMS Titanic إلى SS Endurance، يقدم حطام السفن نوافذ قيمة – ولكنها تتدهور بسرعة – إلى الماضي. يقوم القائمون على الترميم بتجفيف القطع الأثرية الخشبية البحرية ببطء للحفاظ عليها، لكن القيام بذلك قد يؤدي إلى حدوث ضرر. من أجل رعاية أفضل للقطع الأثرية البحرية الحساسة، الباحثون في ACS الكيمياء والهندسة المستدامة طورت هيدروجيل جديد يعمل على تحييد الأحماض الضارة بسرعة وتثبيت الأخشاب المغمورة بالمياه من حطام سفينة عمرها 800 عام.

تمتلئ القطع الأثرية الخشبية من حطام السفن بمياه البحر، وهي بيئة تمكن البكتيريا المنتجة للحمض والفطريات الآكلة للخشب من الازدهار. لمنع الضرر الناجم عن الأحماض والميكروبات، يقوم القائمون على الترميم عادة بإزالة الماء من هذه القطع الأثرية عن طريق التجفيف بالتجميد أو باستخدام عملية تستبدل الماء بثاني أكسيد الكربون عالي الضغط أو بوليمر لزج. ومع ذلك، قد تستغرق هذه العمليات شهورًا وتزيد من هشاشة القطع الأثرية أو تشوهها. البديل الأحدث هو تجصيص الخشب التاريخي الرطب باستخدام مادة هلامية تعمل كقناع للوجه، حيث يتم غرس الخشب…

رابط المصدر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا